رواية جاسم وريم حصريه وجديده في مدونة قصر الثقافه
رواية جاسم وريم حصريه وجديده في مدونة قصر الثقافه
ريم بصت ل جاسر بدهشه !بجد يا جاسر .بتحبني ؟
جاسر بعيون بتلمع من السعاده بموت فيكي
ريم بسعاده و انا كمان بموت فيك اوي اوي
جاسر مش عاوزك تبعدي عني ابدا
ريم وهي ماسكه ف هدومه ب ايدها الصغنونه زي الطفل اللي متشعلق ف باباه. حاضر
جاسر وهو بيرجع خصلات شعرها ل ورا و بيبص ف عيونها. و عاوزك تدخليني جوا قلبك الجميل دا و تقفلي عليا .
و مهما صرخت او بكيت .علشان تخرجيني .اوعي تخرجيني
ريم بمزاح. حاضر .هبقي اراضيك و ابوسك علشان تبطل صراخ و عياط .
ريم بتذمر طفولي و هتشتكي ليه يا جزمه .انت تطول اساسا احبسك جوا قلبي .
جاسر بمكر. لا انا عاوزك تحبيسيني جوا ش..ف..ا...ي...ف...ك
ريم بعدت عنه
ريم ب كثوف. جاسر اسكت . بكثف
جاسر ورفع وشها ب ايده ! بتتكثفي مني ؟
ريم بابتسامه خجل. ايوه
جاسر ضحك
ريم بصتله بحب : قولي حبيت فيا ايه؟
جاسر : خايف اقولك تزعلي
ريم باندفاع طفولي. اه يا قليل الادب
جاسر ب حاجب مرفوع : مين دا .انا ؟
ريم ربعت ايدها و اديته ضهرها ب غرور
جاسر بضحكه هاديه : بقا كده !
ريم بغرور انثوي ايوه ..هو كده
رواية جاسم وريم حصريه وجديده في مدونة قصر الثقافه
جاسر بصوت رجولي : ع فكره انتي ظلمتيني بقا .
ريم لسه ع وضعها
جاسر بهدوء و صوت رقيق. انا حبيتك علشان
ف الوقت دا ريم بصتله ب براءه طفوليه و لهفه
ف جاسر ضحك علي تلقائيتها و براءتها دي
جاسر علشان انتي بنوته هاديه و رقيقه و حنينه و عفويه .يعني اللي ف قلبك ع لسانك .مش بتتصنعي شخصيتك .و علشان الضحكه الجميله دي اللي مش بتفارق شفايفك .و علشان بتسمعي كلامي و بتحبيني و بتخافي عليا و بتهتمي بأموري .حتي عيونك بتهتم بيا .من ناحيه نظراتها ليا ..بغض النظر بقا عن جمالك و احمرارك و شقاوتك وقالها بمكر و لبسك الضيق و مسك خدودها قرصها جامد و قال. لبسك الضيق. اللي لما هتبقي مراتي .هولعلك فيه
ريم بخجل. انا لبسي مش ضيق و بعدت ايده عن خدودها
ريم بتأوه : اه القرصه وجعتني
جاسر سلامتك من ال أه يا قلبي
ريم ب اندفاع طفولي وبعدين اساسا مين قال اني هرضي بيك و اتجوزك
ضحك جاسر ضحكه رجوليه هاديه. مش ترضي بيا !
ريم ب تأكيد و عناد طفولي : ايوه.
جاسر مسك شعراتها ب ايده وقال : انتي مراتي غصب عنك
ف ضحكت ريم بتلقائيه و خجل
ريم بعدت عنه بسرعه و جريت
جاسر ب لهفه : رايحه فين
ريم. بصوت متقطع من الكثوف. رايحه شقتنا
جاسر. بقا كده يا ريم !.ماشي .
ريم راحت وقفت قدام المرايه بسعاده .وقعدت تلعب ف شعرها و تفتكر كلامه .
و تضحك و حاسه ب سعاده كبيره اوي .
فجأه باب الشقه ضرب .
ريم راحت تفتح الباب بسعاده
ريم بصدمه عاوز ايه ؟
وليد بوقاحه : عاوزك
ريم بصتله بغضب ايه اللي جابك هنا؟
وليد بوقاحه : وحشتيني .قلت اجي اشوفك
ريم بقرف : بقولك امشي من هنا
وليد و بيقرب منها اكتر
ريم حاولت تقفل الباب بس وليد منعها
ريم صرخت بصوت عالي .علشان جاسر يسمعها .
رواية جاسم وريم حصريه وجديده في مدونة قصر الثقافه
وليد حط ايده ع بوءها بسرعه و الصرخه دي مكنتش كافيه ان جاسر يسمعها .
وليد سد بوء ريم بسرعه و بيجرها قدامه و بيدخلها جوا بالعنف
ريم بتحاول بس مش قادره .هو اقوي منها .
ريم عيونها نزلت دموع بغزاره و حست بالنهايه خلاص .
حاسه بقرب نفس وليد منها و حاسه بقرب وصولها للمكان اللي هتندبح فيه عفتها و براءتها
عيونها بتصرخ بكل قوه .بتنادي عليه .
وليد وصل الاوضه و دفع ريم بقوه ع السرير .
خرجت من ريم صرخات مؤلمه بصوت مبحوح عاجز
و شاء القدر
ف انتفض جسد جاسر بقوه .و الريمود بتاع ال T.V. وقع منه .
جاسر وطي صوت التلفزيون بسرعه .و بدأ يحاول يتنفس
حاسس انه بيتنفس بصعوبه .
حط ايده ع رقبته .
و بيحاول يسترخي .و يهدأ
بس ف حاجه منعاه .
ف اوضه ريم
وليد ب وقاحه اخيرراااا .دا انا هموت عليكي من زمان اوووي
ريم بفزع. حرام عليك سيبني .
وليد ب جنون انا مصدقت وقعتي ف ايدي .
ريم. بقوه. هقول ل حسن .هخليه يقتلك
وليد ضحك ضحكه ساخره. حسن دا زي الخاتم ف صباعي . وبعدين هو مش بيهمه غير نفسه .
ريم بانهيار. ارجوك ابعد
وليد .محدش هينقذك مني يا قطه
ريم بترجي. طب اتجوزني .اخطبني من حسن و نتجوز .لكن متعملش فيا كده .
وليد. لا انتي اخرك معايا ليله واحده وبس
ريم بصراخ و انهيار اااااااه. و نفسها تنادي ع جاسر
يتبع
