اسلام وياسمين حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الثقافه

اسلام وياسمين حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات
روائي موهوب

 اسلام وياسمين حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الثقافه 





اسلام وياسمين حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الثقافه 


كانت قاعده مع ولادها بتذاكر لهم جالها رساله على الموبايل فتحتها ولما شافت اللي فيها انصدمت،

وقرأت اللي مكتوب تحت الرساله اللي خلاها فتحت عينيها على وسعهم وفورا طلعت على اوضتها ولبست هدومها وقالت لاولادها خلي بالكم من نفسكم وما تخرجوش خالص انا رايحه مشوار بسيط وراجع على طول ،


وراحت على المطعم اللي جوزها واللي معاه موجودين فيه زي ما جالها في الرساله بالظبط واول ما روحت شافته هو وهي وهم قاعدين في غايه الانسجام وما اكتفاش بكدة لقيته بيرفع ايديها عند بقه وبيبوسها حطت ايدها على بقها وكتمت شهقتها من المنظر اللي شافته واللي ما كانش يجي في مخيلاتها انها تشوفه ،


فورا راحت عليهم  وربعت ايديها على صدرها  وبصيت له بوجع وقالت له:


_للدرجه دي كنت مقصره معاك علشان كده عوضت تقصيري مع دي وكانت بتشاور بايديها على رانيا وهي بتبص لها باحتقار ،


للدرجه دي انا وحشه في نظرك وما اهتمتش بيك كفايه علشان تروح تعوض الاهتمام ده مع اي واحده والسلام،

اسلام وياسمين حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات

كل ده وهو مصدوم انها عرفت وشافته بس اللي يطمنوا انها لحد دلوقتي ما تعرفش ان دي مراته،


وكملت بنفس الوجع والدمار وهي بتشاور على رانيا:


_يا ترى النقص اللي انت شايفه فيا بتعوضه مع كم واحده زي دي ما كلهم زي بعض ؟


رانيا طبعا جات لها الفرصه انها ترد على اهانتها واللي هي كانت متاكده انها هاتهنها علشان كده ما ردتش عليها وسابتها تكمل لحد ما توصل للنقطه اللي هي عايزاها وساعتها هي تنطلق وما يلومش عليها فردت عليها وهي بتبص لها باستفزاز:


_فوقي لنفسك يا حبيبتي انا زيي زيك بالضبط ومانيش واحده من بنات الليل اللي بتترمى تحت الرجاله انا مراته ، 


وهنا انصدم اسلام من رد رانيا اللي ما كانش متوقعه وحس خلاص ان المعبد اتهد على دماغه، 


وكل ده وياسمين كانت مفكره ان هو يعرفها في علاقه عابره وما كانش يجي في مخيلتها ان هو يبقى متجوز عليها،


واول ما دي  قالت لها انها مراته الخبر نزل على راسها كا الصاعقة بالظبط وفضلت بصلهم هم الاثنين وهي مش مصدقه الغدر من ابو عيالها وشريكها واللي ما كانتش تتوقع ان حاجه زي دي تحصل في حياتها اصلا،


ما قدرتش ترد على نظراتها الخبيثه وعلى شماتتها اللي باينه في عينيها وراحت لفه وشها وخرجت من السكات من المكان بصدمه قلبها في حبيبها وجوزها وشريك عمرها وفورا روحت على بيتها ،


واول ما وصلت بيتها دخلت لقيت ولادها قاعدين وقعدت في الارض وعيطت وانهارت بشده وكان منظرها يقطع القلب،

اسلام وياسمين حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات

وده كله ولادها قاعدين جنبها يحضنوا فيها ويطبطبوا عليها ويسالوها هي فيها ايه وهي في عالم ثاني خالص،


لحد ما بصت حواليها على بيتها المثالي اللي كانت محوطه عليه بايديها واسنانها علشان تشوف هي غلطت في إيه او قصرت في ايه علشان يبقى ده الجزاء ، 


وطبعا جوزها كان قايم ماشي وراها لكن رانيا مسكته من دراعه وقالت له:


_على فين يا حبيبي سيبها دلوقتي هي منهاره من الخبر ومش هتلاقي اللي يسرك منها فسيبها لحد ما تهدى خالص وبعدين روح لها طيب خاطرها بكلمتين وبس .


شد ايده منها بعنف وبص عليها وقال لها:


_انتي تسكتي خالص كله بسببك،


ازاي تقولي لها ان احنا متجوزين وتكشفي عن جوازنا ؟


وانا متفق معاكي من قبل ما نتجوز ان جوازنا هيفضل في السر ،


لكن خلفتي الوعد والاتفاق ليه عملت كده وليه قلت لها ؟


اتكلمت وهي بص له وبتتصعبن عليه وقالت بتمثيل هي مبدعه فيه:


_يعني انت عايزها تشكك في اخلاقي وان انا من البنات اللي مشياها عوج واسيبها تهين فيا وما اردش عليها ،


مش كفايه ان انت سكت على اهانتي وعلى جرح كرامتي وانا مراتك زيي زيها بالظبط .


سكت وما ردش عليها وقعد يفكر هيعمل ايه وهيتصرف مع مراته ازاي بعد ما المستور انكشف وكل شيء بقى واضح ،


وفي الاخر اهتدى لنصيحه رانيا انه ما يروحش وراها لانها منهاره حاليا واكيد هتطلب الطلاق وهو مستحيل يطلقها، 


وسابها كذا يوم والتانيه بتهتم بيه على الاخر على غير طبيعتها علشان خاطر ما يسيبهاش وبتحاول باقصى جهدها انها تدلع عليه قال كده يعني بتنسيه،


وجه اليوم اللي خلاص قرر ان هو يروح لها ويواجهها ويحل المشكله لان المواجهه كده كده هتحصل،


فراح بيته وجه يفتح بالمفتاح اللي معاه الباب ما رضيش يتفتح استغرب جدا ورن الجرس وفتحت له واول ما شافته قدامها ربعت ايديها على صدرها واديته ظهرها وقالت له:


_افندم عايز ايه وايه اللي جايبك هنا؟


دخل اسلام وقفل الباب وراه ورد عليها:

_ايه الكلام اللي انت بتقوليه ده ياسمين انا داخل بيتي ولاولادي ولا انتي خلاص نفتيني من حياتك .


بصت له بوجع والدموع اتجمعت في عينيها وردت عليه :

_انا برده اللي خرجتك من حياتي !


انا برده اللي دمرت البيت !

انا برده اللي غلطت الغلطه اللي لا تغتفر !


مشي وراح وقف قدامها وجه يمسك ايديها راحت شده ايديها فورا وقالت له بتحذير :


_اوعاك تلمسني او ايدك تتحط عليا احنا خلاص هنطلق وكل واحد هيروح لحاله واعمل حسابك علشان ما تتحايلش وتتكلم كلام ملهوش لازمه ده قراري وانا خلاص اخذته .


رد عليها وهو مصدوم:

_طلاق !!!!


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.
تم اكتشاف AdBlock!
لقد اكتشفنا أنك تستخدم المكون الإضافي adblocking في متصفحك.
تُستخدم الإيرادات التي نحققها من الإعلانات لإدارة هذا الموقع ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.