رواية الزوج اللدود الفصل التاسع والاخير بقلم هلا غرابلي حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
رواية الزوج اللدود الفصل التاسع والاخير بقلم هلا غرابلي حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
ياسمين كيف صار هيك
ناديا:كله بسبب رامي ،اجا لعندي و علقت معه ،ما بدي ارجعله ،بدو يرجعني غضب عني و اتهمني انو فيه شي بيني و بين نضال
ياسمين :نضال !هيدا غبي شي ، ليش ليشك انو فيه شي بيناتكم ؟
رفع نضال حواجبه
ناديا :كان عم يراقبني و شافني قاعدة مع نضال ،فكر فيه شي ،
ياسمين :يالله شو حقير هالانسان ،وين كانت سمية
ناديا :بالسوق
ياسمين :طيب انت اقعدي و ارتاحي و ما تخلي عمتك سمية تفارقك ابداً
ناديا :ايمت راجعة ؟
ياسمين:ادعيلي ما كتير مطولة
سكرت ياسمين و هي عم تمتم على رامي
نضال:شوفيه شو صاير مع ناديا ؟سمعت اسمي
ياسمين:ناديا اجهضت الولد بسببك
نضال:انا ؟شو دخلني؟
ياسمين:فيه شي بينك و بين ناديا؟
نضال:لا ابدا ما فيه شي،اصلا ناديا متل اختي ....يعني ما متل اختي بالضبط ،بس انو ما فيه شي ابدا لحد الان
ياسمين :شو هاي لحد الان؟
نضال(يغير الموضوع):زعلتيني كتير ،ناديا بتستاهل احسن من رامي ،بس ارجع عالبلد رح جيبه لهل الواطي عالفرع عنا و ارفعه فلقة لحرمه يمد ايده على مرة
تنهدت ياسمين
ياسمين : اخ يا ناديا على حظك
نضال:انا عن اذنك رح احكي مكالمة ضرورية
بعد نضال عن ياسمين و اتصل بناديا ليتطمن عنها
يوم السبت ،كان الكل متجهز و متوتر و كل حدا حافظ مهمته ،استلمت منى الغرف ، اتصل فيها قيصر
قيصر :انا رح اتأخر شوي ،صار معي ظرف طارئ ،have fun
اطلعت منى بناصر
رواية الزوج اللدود الفصل التاسع والاخير بقلم هلا غرابلي حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
منى :هيدا رح يجي بكرا
ناصر :لو الجو صيفي ، كنا سبحنا
منى :مشي ننزل نقعد عالبحر شوي و الاولاد بلعبو بالرمل ،جبتلن العاب الرمل
ناصر :ماشي حبيبتي ،انا رح جيب الاولاد و الحقك
منى :ناصر ،انا قبلت أجي لهون ما بس كرمال الشغل ،كرمال الاولاد ليغيرو جو و نتقرب من بعض لانو عم شوفن ما عم يتقبلوني ابدا و كل الوقت شاردين ،اكيد مشتاقين لأمن و انا ما رح اقدر آخد مكان أمن الله يرحما بس رح حاول انو يحبوني و يعتبروني صديقتن
ناصر :بعرف و متأكد انو بدن يتعودو عليكي و يحبوكي اكتر من أمن ،انا قلتلك امن كانت قاسية علين كتير و كانت تضربن و تحبسن بالعتمة ساعات طويلة ،كانت مهسترة عالآخر و خبر انتحارها عمل صدمة عندن ،بدن شوية وقت بس
كانت ياسمين و الباقي قاعدين بالطابق التاني و ياسمين واقفة عالبرندا و عم تراقب الشاطئ ،لحتى قعدو ناصر و منى على الطاولة و قعد مهند و رهف يلعبو باالرمل
دخلت ياسمين لجوا الغرفة و اطلعت بالباقي
ياسمين : يلا ...هلأ صار الوقت
قام وقف قيصر
قيصر:انا بدي احكي شي قبل ما نبدأ ،انا بعرف انو يلي بدنا نعمله هلأ ما بيرضي الله ،و قد ما كان ناصر سيء معك و مع سمر ،يمكن هو منيح مع اولاده و بحبن ،و نحن اليوم بدنا نحرق قلبه علين ، بس انا متأكد انو مكانن الصح هو معك،و بتمنى ما تخبري أولادك عن ماضي ابون و افعاله معك ،خلي صورته حلوة دائما بنظره ما كرماله ،كرمالن الن لانو هالشي رح يكسرن العمر كله قد ما حاولتي تجبرين ، الأب ما بيتعوض
ياسمين : و انا ما بدي تفكر انو صرت متل ناصر لانو بدي اعمل نفس اسلوبه ،فيه فرق كبير ،انا بدافع الحب و عاطفة الامومة بس هو بدافع الطمع
نضال:يلا ياسمين كوني حذرة ،معك ١٠ دقايق بس
على شاطئ البحر ،قربت موظفة بالفندق و طلبت من ناصر يراجع الريسبشن بالفندق لأنو فيه خطأ بالمعلومات الشخصية ، انسحب ناصر من الشاطئ و هو عم ينبه على منى يبقى نظرها على رهف و مهند ، نزل قيصر لعند منى فورا و معاه موظفة متفق معها من الفندق
قيصر:بعتذر على التأخير ،و بعتذر كمان أنو مستعجل كتير و بدي آخدك من قعدتك لتعايني الطابقين يلي بدك تشتغلي فين
اطلعت منى على الاولاد
منى :بدنا ننطر شوي ليرجع ناصر من الريسبشن كرمال الاولاد
قيصر:ما تاكلي همن ،ريتا ديري بالك علين
وقفت منى مترددة
قيصر:ما رح أخرك
منى:مهند ...رهف انا شوي و راجعة
كملو لعبن بدون ما يلتفتو لعندها ابداً و كأنو ما موجودة ،انحرجت منن قدام قيصر و مشيت معه، نزلت ياسمين على الشاطئ و مشيت على الرمل بأتجاه أولادها ،كان بدا عمر بأكمله لتطفي نار الشوق بقلبها بس ما معها غير عشر دقايق
ياسمين :رهف ...مهند
اول ما سمعو صوت أمن ،التفتو فوراً ،و ركضو لعندها و لفوها هن و عم يبكو ،و هي تلفن و تبوسن و تشمن
ياسمين :يا روحي انتو ،ولله كنت عم عد الدقايق و الثواني لضمكن لحضني ،اشتقتلكن كتير ،الف لحمدلله الف لحمدلله اني شفتكم بخير
مهند(يبكي):ولله كنت بعرف انك عايشة و قلتلا لرهف ماما رح تجي لعنا
رهف(تبكي):ماما ما بقا تتركينا و تروحي ابداً،الله يخليكي
رواية الزوج اللدود الفصل التاسع والاخير بقلم هلا غرابلي حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
ياسمين :من هاللحظة ما رح اتركن ابدا
كان ناصر راجع بأتجاه الشاطئ
ياسمين :يلا يا ماما ما اشتقتو لبيتنا
مهند :كتير
ياسمين :يلا نرجع على بلدنا و بيتنا
مسكت أيدين و مشيت حتى وقفتا رهف
رهف:و بابا ؟
التفتت ياسمين براسها لورا و كأنو عم تلقي نظرة أخيرة على الماضي
ياسمين: بابا بدو يبقى لفترة هون و بلحقنا بعدين
دخل نضال على بهو الفندق و كل تيابه مي و عم يصرخ بالتركي
نضال:فيه ولدين عم يغرقو بالبحر ،انقذن بسرعة
ركض ناصر باتجاه البحر و هو عم ينادي
ناصر:رهف ....مهند ...رهف ...
كانت ياسمين واقفة ورا زجاج البرندا و عم تراقب ناصر و هو عم يصرخ و يغوص بالبحر متل المجنون ، التفتت لسمر كانت سمر عم تبدل تياب مهند و رهف ،قربت و وقفت جنبها و الاتنين عم يطلعو بناصر و يبتسمه بهدوء
ياسمين:انا خلصت هلأ ،اعطي تيابن لنضال ليحطن على الشط ،انا صار لازم امشي ،سمر ديري بالك على حالك
سمر :حتوحشيني بجد يا ياسمينة
ياسمين :و انت كمان حتوحشيني
سمر :ياسمينة لما شوفتك انت و حاضنة عيالك ب لهفة و حنية افتكرت اني في حياتي مش هابقى ام ...كرهت أحمد أكتر وفرحتي ليكي بجد أنت انسانة جدعة و طيبة ادتك الدنيا فرصة , تصلحي كل حاجة في حياتك اما انا ....
غصت سمر بالبكاء و حضنت ياسمين
ياسمين :،سمر و انت كمان لو اطلعتي منيح ،رح تشوفي انو فيه حدا ناطرك و بحبك و مستعد يعوضك عن كل شي ، اعطي حالك فرصة تانية لتحبي و تنحبي ،الحياة حلوة و مستاهلة ،ما اضيعي حالك بالحقد و الانتقام
هزت سمر براسها ،بقي ناصر كل الليل قاعد على الشط و الشرطة و الغواصين عم يدورو بالبحر على رهف و مهند ،كانت منى عم تحاول اطبطب عليه بس كان يدفشا بعيد عنه و يحملها اللوم و الذنب ، على وجه الصبح جابت الشرطة تيابن لناصر ،لينهار اكتر و يفقد الأمل برجعتن ،بالوقت يلي ماتو فيه مهند و رهف بنظر ابون ،كانت ياسمين بالمطار و مستعدة لترجع تكمل حياتها مع اولادها و تعيش معن حياة و ذكريات جديدة
كانت سمر عم تنطر ناصر ليعيش صدمته و وجعه للآخر و بالحقيقة كانت متمتعة و هي عم تراقبه و هو عم يتعذب وعم تتوعد الو .
راح نضال مع ياسمين و وصلا على المطار
ياسمين :شكرا الك
نضال:انا بدي اعتذر منك ،بس بتمنى منك تتفهميني انا هيدا شغلي ،بشغلنا ما فيه عواطف ابدا ،العقل و بس ،و مطلوب منا نحط الكل بدائرة الاتهامات و كانت كل المعطيات قدامنا عم تشير الك .
ياسمين :اعتذارك مقبول ،و انا لازم خبرك انو انا لمحت سلاح بخزانة سمر و حاسة انو عندا نوايا سيئة اتجاه ناصر ،يا ريت تنتبهو عليا منيح هالفترة ، الحقد و الغل عامين قلبا و عيونا ،خايفة تخسر حالا كرمال حدا ما بيستاهل
هو وطالع نضال من المطار رن موبايله ،كان قيصر المتصل
قيصر:نضال تعا بسرعة ،سمر اخدت سيارتي و انا متأكد رايحة تشوف ناصر ، انا حاطط بسيارتي جهاز تتبع ،ما بعرف على شو ناوية المجنونة
نضال :جاي بسرعة
رجع رن موبايل نضال
مازن :نضال ،ناصر منصور طلع اسمه الكامل محمد عادل السيد ،سوري الجنسية مقيم بالجزائر و متهم بجرائم قتل و هربان ،دير بالك انت عم تتعامل مع مجرم ذكي و خطير
كانت سمر عم تسوق السيارة بسرعة عالية بعيدة عن المدينة ، فتحت درج السيارة و زتت المسدس فيه ،كل الطريق كانت عم تتذكر ذكرياتها مع ناصر من اول مرة قابلته فيها حتى اليوم يلي اكتشفت فيه غدره ،صفت السيارة و فتحت الدرج و اخدت المسدس و نزلت ،دخلت بطريق شجري مهجور ، حتى وصلت لشجرة كبيرة ،مكتوبة عليها اسمها و اسم احمد ،كان ناصر واقف و عم يتطلع على الشجرة ،وقفت وراه و خرطشت المسدس ،سمع ناصر صوت خرطشة المسدس ،جمد بأرضه
رواية الزوج اللدود الفصل التاسع والاخير بقلم هلا غرابلي حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
سمر : اللله ،أما كانت ايام حلوة بجد ،تفتكر يا احمد او يا ناصر او يا فادي ،مش عارفة اندهلك بأي اسم
برم راسه
ناصر :سمر ...)بلع ريقه )...روقي ....ما تتسرعي ....كرمالك
سمر :كرمالي !... انا مش عارفة ازاي خدعتني كل السنين يلي فاتت ،انا كنت غبية او انت الي كنت انسان حقير و ندل ،انا كنت مستنية اللحظة دي و عاوزا اسالك سؤال واحد بس ،انت عملتي فيني كدا ليه ؟
ناصر : شو عملت ...ما عملت فيكي شي من الشي يلي انعمل فيني انا ....انت شو بتعرفي عني ...ما بتعرفي شي .... انت شايفتيني شيطان قدامك ،صح معك حق ...بس سألتي حالك ليش صرت شيطان و مين يلي خلاني صير هيك ، انا اسمي محمد ...محمد عادل السيد ...و كنت عايش في الجزائر و متزوج من سارة ،اول حب بحياتي و اخر حب ، حبيتا اكتر من حالي و وثقت فيا و زاد حبي الها وقت اعطتني اجمل هدية بحياتي و هو ابني فؤاد ، ،كنت مفكر حالي اسعد رجل بالعالم ،وكنت اشكر ربي كل يوم على وجودا بحياتي و وجود ابني ، كنت كل يوم اشكر ربي على هالعيلة المثالية(يضحك بسخرية )لحتى اكتشفت انو سعادتي معا كانت وهم و انو كنت عم انخان كل يوم ببيتي و على تختي .....انا انخنت قبل ما خون و انغدر فيني قبل ما اغدر ، انا بعد ٥ سنين لعرفت انو هالولد يلي عم ربيه و حبه و دلله ما ابني ....ابن صاحبي ،صاحب عمري يلي دخلته بيتي و امنته على عرضي و سلمته شغلي .. ..صاحبي و مرتي يلي كانو كل الوقت عم يحفرولي ليوقعوني لخسرت بيتي و شغلي و مالي و كل شقى عمري و حتى مرتي و ابني ،كلو طار هيك و فجأة ،و بأوسخ لعبة ،لعبة الموت ، انا بعرف شو حاسة انت هلأ ،لانو انا وقفت هالوقفة من سنين
سمر:انا ماليش ذنب بزوجتك و صاحبك الخاينين
ناصر(يصرخ بانفعال):و لا انا كان الي ذنب كمان ،انا شو عملت لحتى يصير فيني هيك ،حبيت وثقت و امنت ،هيدا ذنبي
سكتو الاتنين ،قعد ناصر على الارض مرتكي على الشجرة تعبان و محني ضهره ،و حاسس بكل تعب السنين الماضية ليكون صادق لأول مرة قدام سمر
ناصر :انا تعبت من الكذب ..تعبت من الهرب ..تعبت من كل شي ..ليكني قدامك ..بدك تقتليني ..اقتليني بس اذا مفكرة انك رح تطفي نارك و تنتقمي لنفسك ،انت غلطانة لاني قتلت من قبلك و ما هديت ناري ،انا قتلتا و قتلتو .... و قتلت ابني ....بأيدي هدول ...(رفع ايديه و صار يبكي ) بأيدي هدول خنقته و هو عم يطلع فيني و يبكي و يقلي بصوت مخنوق بابا بابا .. قتلته انا و عم ابكي ...لاني بحبه .. و بكرهه ...فكرت حالي رح ارتاح و انتقم لكرامتي .. .بس باللحظة يلي قتلته فيها انا قتلت كل شي حلو جواتي قتلت الرحمة و الوفاء و الصدق و الحب ...انا صرت انسان تاني وحش ..شيطان حتى انا ما بقا عرفت حالي ...(يمسح دموعه) لهلأ نظراته ما بتروح من بالي بعد كل هالسنين ، بكل ليلة بحط راسي فيه على المخدة اخر صوت بسمعه هو صدى صوته بداني ،نظراته يلي كلها عتب و خوف و صدمة بأنو اغلى انسان على قلبه قتله ..بعدا حافرة بذاكرتي هون ....كرمال هالنظرات انا عم اتعذب كل يوم و عم انتقم من حالي و من كل يلي حولي ، انا اخدت عقابي يا سمر …كل الليل مبارح كنت قاعد عالشط عم لوم حالي على كل شي ،الله انتقم مني و اخدلي اغلى شخصين على قلبي ،لو برجع الزمن فيني لورا ،كنت ما قتلت و لا انتقمت ،كنت تركت و مشيت ،و انت هلأ اتركيني و امشي ،اتركيني اقتل حالي و ما تتورطي فيني ،باللحظة يلي رح تضغطي فيها على الزناد ، ما فيه فرصة للرجوع ابداً ،رح تخسري حالك و تقضي كل عمرك ندمانة على لحظة ضعف ،كنت مفكرتيها قوة
سمر: انا هقتلك يا احمد و مصرة جدا اكتر من قبل ،مش هتخليني اضعف و اتردد في قراري بالكلمتين دول ،انا هقتلك مش عشاني ولا عشان ماضيك الاسود ، انا عايزة اخلص نساء العالم من شرك و حقارتك ،انا هقتلك عشان ما ترجعش تعيد الي عملته فيني مع حد تاني ،دلوقتي عرفت الفرق ما بيني و بينك
وصل نضال و قيصر على مكان سيارة سمر ،نزلو من السيارة ،اعطى قيصر سلاح لنضال
قيصر :خليه معك احتياط
نضال :طيب انت روح من هون و انا رح اخد هالطريق ،قيصر دير بالك نحن عم نتعامل مع مجرم
رواية الزوج اللدود الفصل التاسع والاخير بقلم هلا غرابلي حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
دخل قيصر بجهة الطريق المشجر و هو عم ينادي سمر ،سمعت سمر صوت قيصر ،التفتت لجهة الصوت ،هجم ناصر عليا ليخلصا السلاح ،انضربت رصاصة بالهوا ،ركض قيصر باتجاه الصوت ، اما نضال غير طريقه وقت سمع صوت الرصاصة و ركض يتبع مصدر الصوت .
ضربا على بطنا حتى وقعت على الارض و وقع السلاح من ايدها ،ركض ناصرو تناول السلاح من الارض و وجهه اتجاه سمر
ناصر:خليكي بعيدة عني كرمالك ،انتو كلكن ما الكم امان ،الغبي يلي بثق بمرة ،انتو كلكن خاينين و غدارين ، لو ما غدرت فيكي ،كنت رح تغدري فيني
وصل قيصر و لمح نااصر من بين الشجر و تسلل وراه و هو عم يأشر لسمر بأصبعه لتلتزم الصمت ،انتبه على عيون سمر عم تطلع لوراه و شعر بوجود حدا وراه ،اشتبكو الاتنين مع بعض حتى طلع صوت رصاصة ،وصل نضال على محلن ،شاف ناصر ميت غرقان بدمه و السلاح بعيد عنه مترين و قيصر حاضن سمر و عم تبكي بحضنه
نضال:مين قتله ؟
قيصر:....سمر :.. .
نضال: عم اسألكم مين قتله منكن ؟
قيصر:هو قتل حاله
فتحت عيونها و اطلعت بالسقف و الحيطان ،خفق قلبها بسرعة و نفض جسمها ،قامت مفزوعة وهي عم تطلع شمال و يمين ،شافت ادوية على يمينها ،بلشت تحكي مع حالها
ياسمين:معقول كل هيدا حلم ،بس انا شفتن
قاطع شرودها صوت و ضجة من برا ،ركضت و فتحت الباب ،شافت نضال و ناديا قاعدين عم يفطرو على الطاولة و جنبن مهند و رهف ،اتنهدت بارتياح ،اطلعت فيها ناديا
ناديا :ياسمين صباح الخير ،فوتي غسلي وجهك و تعي افطري
ياسمين:يلا
اطلعت ناديا بنضال
نضال:شبا؟
ناديا:كل يوم بتفيق هيك على نوبة هلع ،قلي الدكتور انو لازم اتابع على الادوية كام شهر و بتتحسن
رجعت ياسمين و هي عم تنشف وجهها
ياسمين :انتو ايمت رح تتزوجو و نخلص منكم ؟
سحبت الكرسي و قعدت جنب اولادها
نضال:شوفي اختك ،قال ما بدا تروح معي على الحسكة
ياسمين :ناديا وين بكون زوجك ،لازم تكوني معه
ناديا : بس اطمن عليكي انك صرت منيحة ،بروح معه لاخر الدنيا
ياسمين :انا منيحة ،بدي شوية وقت بس ،و بعدين مهند و رهف جنبي و هيدا اهم شي
باستن الاتنين ،قامت ناديا على المطبخ ،همست ياسمين لنضال
ياسمين :صار شي جديد مع قيصر و سمر؟
نضال: تسجلت الحادثة على انه انتحار
ياسمين:انت برأيك مين ؟
نضال:الله وحده بيعلم شو يلي صار بيناتن هن التلاتة
ياسمين :يعني انت برأيك كان انتحار؟
نضال:لا ،خبرتي الاولاد؟
ياسمين :لسا ،ناطرة الوقت المناسب
نضال:شكلا سمر بقيانة مع قيصر بتركيا
ياسمين :هيدا القرار الصحيح
طلعت ناديا من المطبخ
ناديا:شو هو القرار الصحيح ؟
ياسمين :انو تتجوزو بأسرع وقت لانو داق خلقي منكم ،اذا عمتك سمية يلي فقدنا الامل منها تزوجت توفيق
ناديا :بعد كل هالعمر ،ما اخدته عزابي ،اخدته ارمل و اولاده بطوله
ياسمين : ناديا الا توفيقو ما تجيبي سيرته ، سامو بتزعل
انتهت
