رواية جنون العشق الفصل الاول والثاني بقلم كيان كاتبه حصريه وجديده في مدونة قصر الثقافه
![]() |
رواية جنون العشق الفصل الاول والثاني بقلم كيان كاتبه حصريه وجديده في مدونة قصر الثقافه
في المستشفي كان في حاله فوضا بسبب الممرضه الي كانت بتجري بسرعه في الممر وقالت بصوت عالي : ادم التهامي فاق ادم التهامي فاق
دخلت بسرعه الي مكتب الدكتور الي كان بيراجع تحاليل من غير إذن قالت بسعادة وهي بتاخد نفسها : دكتور اسلام ادم فاق
وقع منه التحاليل اول لما سمع الخبر وبص للممرضه بعيون حمراء
في فيلا تشبه القصور وهي فيلا التهامي كانت اعقده سيده في منتصف الخمسينيات شارده قاطع شردها صوت بنتها روح العالي
روح وهي نازله من على السلم بسرعه : يا ماما يا بابا
نسرين بحده : في ايه يا روح صوتك عالي ليه
روح وهي تقف امامها بفرحه : أبيه ادم فاق يا ماما
نسرين وهي تقف بدموع و صدمه : انتي بتقولي ايه
روح بدموع الفرح : فاق يا ماما الصحافة والإعلام منزلين الخبر انا شوفته واتصلت اتاكد بنفسي من المستشفى فاق
نسرين بدموع وصوت عالي : عزيز يا عزيز
روح وهي تمسك يديها : بابا مش هنا راح الشركه و مالك معاه تعالي نروح احنا وهما يبقي يروحوا على هناك
نسرين بسرعه : يلا.............
في امريكا كانت اعقده بتقرا الخبر بيعيون حمراء رن تلفونها فتحت وقالت بجمود : سمعت الخبر ، عيزاك تحجزلي على اول طياره لمصر لزم ارجع
في المستشفى بالتحديد في اوضه ادم كان واقف قدام المرايا بيتفحص الجرح الي كان معلم في جسمه غمض عينه بقوه وصوت الرصاصه بتترد في ودنه حس انوا نفسه بيقل
دخلت نسرين بسرعه وقالت بدموع : ادم........
فاق ادم من الي هو كان فيه وخد نفس قوي ورجع بص لنفسه في المرايا جريت عليه نسرين وحضنته بقوه و دموع : وحشتني يا حبيب
كان ادم ملامحه جامده ومداش اي رد فعل دخل عزيز و مالك و اسلام بسرعه لقوا نسرين حضانه و روح واقفه بتعيط
بعد ادم نسرين عنه بجمود وبقي يبص عليهم كلهم وكان بيدور بعينه على حاجه
اسلام بص لعزيز بتوتر ورجع بص لدم وقال بصوت مهزوز : حمدالله على سلامتك يا آدم
ادم بجمود كأنه مسمعش حاجه : بنتي فين......؟؟؟؟؟
بقوا يبصوا كلهم لبعض بتوتر كبير بص ادم لمالك وهو بيوجه الكلام ليه : بنتي فين
قال مالك بدموع : قتل*وها ، ومو*توا طفله معدتش الخمس شهور.......................
اسودت عين ادم من الغضب عروقه برزت قال عزيز بحده : مش وقته الكلام ده
بص له ادم بعيون حمراء قال بصوت عالي هو خارج بره الغرفه هز أرجاء المستشفى : مالك تعالي ورايا
في فيلا فخمه وهي فيلا الحديد نزل شاب باين عليه العصبيه قال بصوت عالي : بابا فين............
ردت واحده من الخدم : في المكتب يا بيه
مستنهاش تخلص كلامها وجري نحيت المكتب ودخل بخنقه وقال بغضب : ادم فاق يا بابا ، احنا انتهيني خلاص..................
وقال بغضب : ادم فاق يا بابا ، احنا انتهيني خلاص..................
قال راجل في أواخر الخمسينات : انت بتقول ايه اكيد اشعه
علي بغضب : لا المره دي مش اشعه خلاص احنا انتهيني وأكمل بزعقي كله بسبب بنتك كان خلاص نسي العداوه الي مبنا بس بنتك رجعت فتحتها تاني
حامد هو يعقد علي الكرسي بتعب : إذا خمس سنين هو في غيبوبه ده انا قولت هيقضي بايت عمره في غيبوبه
علي بزعيق هو خارج : اهو فاق منها و هيخلينا احنا الي ندخل غيبوبه
في فيلا التهامي دخل ادم بكل شموخ ومالك كان ماشي و رآه
وقف ادم فجاه وعينه جت علي اوضه في فيلا فضل يبص ليها بعيون حمراء قرب من الاوضه و فتحها مالك كان داخل معاه قال بصوت جوهري : خليك هنا..........
دخل ادم الاوضه وقفل الباب وراه وقف في نص الاوضه وعينه حاده بص علي لوحه وقعه في الأرض مسك اللوحه وكانت صوره ليه مرسومه بالرصاص
فلاش باك
كان ادم نايم على السرير حس بحاجه علي رقبته فتح عينه ببط شفها مقربه منه و سن المقص علي رقبته
بعدت عنه اول لما صحي وقالت بخوف : ادم انا انا كنت بشيلك الخيط ده انا....................
شدها ادم عليها بخفه و اعتلها قال بحنان : ششششش اهدي انا مقولتكيش تبرري حاجه اكمل ادم كلامه هو بيبعد شعرها عن عنيها انا واثق فيكي يا مرام وعارف انك اد الثقه دي
مرام وهي تبعد عنه بخفه قالت بمرح : تعالي شوف الصوره الي انا رسمتهالك
اتعدل ادم في اعقده وقال بصوت هادئ : مرام نظرت له مرام بعيونها الي بتسحره
اكمل ادم كلامه بهدوء : انا عمري ما اديت الثقه دي لحد
قربت منه مرام وحاوطت خده وقالت بحنان : وانا قد الثقه دي.........
باك
فاق ادم من ذكرياته بعيون حمراء مثل الدم قطع اللوحه الي كانت في ايده وقرب من المرايا وقال بصوت كله و جع : وانتي مطلعتيش قد الثقه دي يا مرام ، هجيبك لو كنتي فين علشان أنا متأكد انك عايشه حتي لو شفتك بعنيا وانتي بتعقي من على الجبل وفي ساعتها هوريكي نار جحيمي الي عمرك ما شفتيها............
يتبع
