حياة وحمزه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة قصر الثقافه

حياة وحمزه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة قصر الثقافه
روائي موهوب

 حياة وحمزه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة قصر الثقافه 





حياة وحمزه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة قصر الثقافه 

مدام حياة ماجتش النهارده وكنت عاوز اكلمها اطمن عليها

خالد طب ماتكلمها

ليحك حمزة جبهته باحراج قائلا  ماهو نمرتها مش معايا

خالد باستغراب  نعم  مش معاك ازاى يعنى

حمزة وهو يرفع اكتافه : عمرى ما احتجت انى اكلمها فى التليفون ، كانت على طول بتسبقنى فى كل حاجة ، ما انت عارف مدام حياة ، حتى لما بتواصل معاها من برة الشركة بيبقى على الايميل مش التليفون .

خالد : عندك حق ، بس ماتوصلش ان نمرتها ماتبقاش معاك

حمزة بغضب : ماتخلصنى وتقول النمرة معاك واللا لا

خالد وهو يخرج هاتفه : معايا ياعم ماتتحمقش كده بس 

حمزة بغموض : ونمرتها معاك ليه 

خالد يحاول الاتصال على حياة ولكن الهاتف خارج نطاق التغطية 

خالد : تليفونها بيدى مغلق ، ثم هيبقى تليفونها معايا ليه يعنى ، عشان الشغل طبعا ، انا بحتاجها كتير وساعات بكون برة الشركة 

ثم يحاول خالد مرة اخرى ولكنه ايضا يجده مغلق

حمزة ببعض القلق : حاجة تقلق مش كده

خالد : الصراحة مع حياة ، ااه

حمزة وهو يعقد مابين حاجبيه : انت مش ملاحظ انى عمرى ماندهت عليها من غير ما ارفع الالقاب ، وانت واخد عليها اوى

خالد : حياة مهذبة ومحترمة ، لكن كمان عشرية جدا ، انت بس اللى ماحاولتش تشيل الكلفة رغم انه من حقك ، ده انت مديرها وكمان اصغر منك فى السن و أولى واحد تندهلها باسمها مجرد من غير اى القاب

حمزة : مش حكاية حقى بس حياة انسانة ملتزمة جدا ، فما يصحش

خالد :  ماكلنا ملتزمين ياحمزة ، مالك فيك ايه

حمزة : جرب تانى عليها كده 

ليجرب خالد مرة اخرى ولكن تأتيه نفس النتيجة ، وفى اثناء حديثهم يسمعون لصوت احتكاك شئ  على الارض وكأن احدهم يحاول جر اشياء ثقيلة بصعوبة والصوت يقترب منهم بشدة حتى فوجئوا بحياة وهى تجر حقيبة سفر متوسطة الحجم وورائها اثنان من الامن بيد كل منهم حقيبتين احدهما ضخمة والاخرى صغيرة نوعا ما ويبدوا على حياة الارهاق الشديد وعينيها حمراء ومتورمة تبدو انها من اثر بكاء دام لساعات متواصلة ورغم ذلك فهى فى قمة اناقتها كالعادة فهى ترتدى ملابس واسعة انيقة وتغطى رأسها بوقار ، لتتفاجئ بوجود حمزة وخالد بمكتبها لتتوقف فجأة حتى كاد احد افراد الامن ان يصدمها لولا ان تنبه فى اللحظة الاخيرة.

لترفع حياة رأسها الى حمزة بخجل و رجاء قائلة : انا اسفة جدا يا مستر حمزة على التأخير واوعدك انها ان شاء الله مش هتتكرر تانى ابدا

لينظر اليها حمزة لبعض الثوانى وهو يحاول ثبر اغوارها وعندما لم يستطع اخذ يتنقل بعينيه بينها وبين حقائبها وعندما لاحظ عليها وجلها الشديد انصرف الى مكتبه وهو يقول لها : بعد ماتستريحى وتاخدى نفسك ابقى هاتيلى ملف المناقصات لوسمحتى

لتومئ برأسها وهى تتنهد قائلة : حاضر يا افندم ، ثوانى وهيبقى اودام حضرتك

ليلتفت اليها حمزة وهو يشير لخالد ليلحق به وقال : لما تاخدى نفسك يامدام حياة

ليدخل الى مكتبه ومن ورائه خالد مغلقين الباب لتتصرف على سجيتها ، وجلسا يتحدثان فيم من الممكن ان يجعلها بهذا الشكل ، وما هى الا خمس دقائق لتطرق الباب ويأذن لها حمزة بالدخول وتمد يدها وتضع امامه الملف الذى طلبه وهى لازالت تشعر بالاحراج 

حياة بوجل : انا بعيد اعتذارى لحضرتك وياريت تكون قبلته

لينظر لها حمزة باشفاق من شدة اضطرابها : اقعدى يامدام حياة 

لتجلس مقابلة له من جهة ومقابلة لخالد من الجهة الاخرى

حياة بخوف  وهى تحنى رأسها وكأنها تنتظر عقابا ما : تحت امر حضرتك

حمزة باهتمام شديد : مدام حياة احنا عشرة سبع سنين  ، يعنى اكتر من الاخوات ، ولو عندك اى مشكلة ، تأكدى انك لو وثقتى فينا وفى معزتك عندنا ، هتلاقى مننا كل عون ، ومش هنسيبك غير لما تتحل

لترفع حياة رأسها والدموع تتجمع بعينيها بامتنان قائلة بأسف : ماعادش ينفع خلاص

حمزة : هو ايه اللى ماعادش ينفع ، ممكن تفهمينا ايه اللى حصل بالظبط

حياة ببعض الوجل : انا اتطلقت

خالد بابتسامة : وهو ده اللى مزعلك اوى كده ، ياستى ، تلاقيها بس ساعة شيطان وهتروح لحالها والماية ترجع لمجاريها 

لتقول حياة بأسى : اتطلقت من ٣ شهور ، وعدتى كان اخر يوم فيها امبارح... 

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.
تم اكتشاف AdBlock!
لقد اكتشفنا أنك تستخدم المكون الإضافي adblocking في متصفحك.
تُستخدم الإيرادات التي نحققها من الإعلانات لإدارة هذا الموقع ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.