رواية الزوج اللدود الفصل الثالث والرابع بقلم هلا غرابلي حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
رواية الزوج اللدود الفصل الثالث والرابع بقلم هلا غرابلي حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
اطلع نضال بالمشهد يلي كان اقصر من الثواني و هو عم يحاول يستوعب شو يلي صار قدامه ، نزل هو و الشباب من السيارة و ركضو باتجاه الحافة؛ ما كان فيه وقت كتير لنضال ليفكر شو لازم يعمل؛المسافة عالية كتير و الموج عم يتخبط تحت و ما فيه اي اثر لياسمين رجع لورا هو و عم ياخد نفسه و عم يحكي باقي الشباب
نضال:شوفو كيف بدكن تنزلو لتحت و تلاقولي
يوسف:شو بدك تعمل حضرة المقدم
ايمن:طول بالك ما منعرف كيف المنطقة تحت
ركض بسرعة بدون ما يلتفت لورا ، و زت حالو وراها
يوسف:يالله ناس مجانين
نضال بالبحر و عم يتلفت شمال و يمين ليدور عليا و يناديلا بصوت عالي ....ياسمين ...ياسمين ... يرجع يغط تحت المي و يسبح؛ يرجع يطلع ياخد نفس و يرجع يغط
كانت ياسمين تحت المي مسلمة حاالا للموت و متيقنة انو هالعذاب رح يكون لدقايق قصيرة و رح تلتقي بعدا مع زوجا واولادا حتى انمدت ايدين و نشلتا ، عم يسحبا على الشط هو و عم يلهت و ينادي
نضال:يوسسسف ....ايمن ....ساعدوني
كان ايمن و يوسف واصلين عالشط و عم يلقطو انفاسن ،فاتو الاتنين بسرعة عالبحر ليساعدو نضال
يوسف:شو ماتت؟
نضال:لا لا فيه نفس
وصلو عالشط و مددوها عالرمل وبلش نضال يعمل الاسعافات الاوليةو يضغط على صدرا و يعملا تنفس اصطناعي حتى طلعت المي من تما و بلشت تاخد نفس؛جلسها هو و عم يلقط نفسه
نضال:انت منيحة؟
اطلعت ياسمين بنضال مصدومة لاستوعبت انو هي بعدا عايشة ،حطت ايديها على صدرو و دفشته لورا ،وقع على الرمل
ياسمين:انت مين قلك اطلعني
نضال:كنت عم تغرقي ..لو ما طلعتك كنت رح تموتي
ياسمين : و انا بدي موت .....انا بدي موت
قامت وقفت هي و عم تبكي و تصرخ أما نضال و الباقي مصدومين،مشيت خطوتين و غابت عن الوعي و وقعت عالارض
بالمشفى فاتت ناديا و هي وجهها اصفر ،التقت بنضال بالممر
ناديا:شو يلي صار.. .وينا ياسمين
نضال:ما فيه شي ما تخافي؛هي بخير بس حاليا هي تحت المراقبة
ناديا:وقت اتصلت فيني و قلتلي بالمشفى وقع قلبي ما عرفت كيف وصلت لهون ،خبرني شو صار
نضال:خلينا ننزل نشرب قهوة بالكافتريا تحت و منحكي
خبرا نضال لناديا تفاصيل الحادثة و هي عم تبكي
ناديا:ما توقعت تصل لهل المرحلة انو تنتحر
نضال:هيدا يلي صار قدامي ،برأيي ما بقا تتركيا لحالا ابدا
ناديا:اكيد اكيد عمتي جاية على الطريق ،شكرا الك ،انت شلت اختي من الموت ،رح كون ممنونة الك كل العمر
نضال: انا بس بدي تساعديني لانو صار فيه ملابسات جديدة بهالقضية و بهمني اعرف ادق التفاصيل
ناديا :شو حابب تعرف ؟
نضال : كيف كانت علاقة اختك مع زوجا و كيف تعرفت عليه ممكن تخبريني او اذا ما وقت هالحكي منأجلو لبعدين
ناديا:ياسمين ....(تتنهد)...ياسمين تعبت كتير بحياتا ...اكيد لاحظت انو بتعرج ع رجلا بشكل ملحوظ و هالعيب خلق معا مع انو اهلي كتير حاولو يعملولا عمليات و علاجات و كلو زاد الطين بلة ،هالشي عمل عقدة نفسية عندا من هي و صغيرة بتحس حالا ناقصة و غير عن كل البنات و حتى بتستكتر على حالا الفرح .
نضال:مع انو حالتا بسيطة ،و العرج طفيف
ناديا:بس بالنسبة الا ما كانت بسيطة و ما ممكن انو تتجاهله و خاصة نظرات الناس حوليها ، وقت راحت عالمدرسة اول يوم رجعت عم تبكي لانو الطلاب عم يتمسخرو على شكلا و صارو يقلدوها و بصعوبة لاقنعوها اهلي ترجع عالمدرسة و ما بس المدرسة ،وين ما فاتت هي بتحس عيون الناس عليا عيون استغراب او شفقة ...ما بعرف هي كيف بتحس بس هالشي عملا احساس بالنقصان و كسى الحزن حياتا حتى بعز الفرح كنت شوف الحزن بعيونا مع انو كانت دائما من المتفوقين و الكل يشهد بذكائها بس كل هالشي ما كان يأثر او يشفع الها و يخليا تتجاهل هالعلة حتى التقت بناصر بالصدفة بالشغل ،هو خلاها تحبه مع انو كانت مسكرة قلبا و عازفة عن فكرة الزواج بس ناصر كمل النقص يلي عندا و خلاها تحب حالا و تتقبلا متل ما هي ،انقلبت ياسمين لانسانة تانية وقت تعرفت على ناصر ،ما بس نحن يلي نسينا انو عندا هالعيب برجلا حتى هي نفسا نسيت هالشي
نضال:يعني بتحبو كتير و علاقتن منيحة و قوية كتير و مثالية
ناديا:ايه كتير .. لحتى قبل وفاة ناصر بفترة قصيرة
نضال:ايه شو صار ؟
ناديا: اتصلت فيني ياسمين و خبرتني انو اكتشفت انو ناصر عم يخونها و للاسف كانت ....
نضال: كملي ليش سكت ؟
ناديا:كانت شاكة انو ناصر عم يخونا معي
نضال:معك انت؟
ناديا :اقسم بالله ناصر كان متل اخوي و ما بحياتي فكرت فيه غير هيك ،بس ما بعرف من وين ياسمين جابت هالشكوك ،قلت معقول لأنو هداني طقم دهب ابيض يوم عرسي ، مع انا من فترة نزلت بيع الطقم و انصدمت انو الطقم فولصه او يمكن وقت كنا بالمشفى وقت وقعت الخزانة على مهند و اشرتلو لناصر ليحكيني على انفراد ،كنت عم حذره انو يكون عم يخون ياسمين و يكسر قلبها لأنو بتحبو كتير و شافتنا ياسمين و فهمت الموضوع غلط او يمكن كانت شاكة من الاساس فيني و تأكدت شكوكها بعد هالموقف ،بس كل هالمواقف مانن سبب كافي أو يمكن كانت عم تهلوس لانو وجهتلي هالاتهام بشكل مباشربعد وفاة زوجا و اولادها
نضال :اممم طيب ما كانت تحكيلك اي شي عن تفاصل حياتا؟
ناديا:ابدا ابدا ،رغم اني حاولت اعرف كتير و بشتى الطرق بس هاي هي ياسمين مابتقدر تعرف عنا شي اذا هي ما بدا اياك تعرفو
نضال:طيب بالنسبة لناصر ..
ناديا:انا ما بحبو لناصر و ما ارتحتلو ابدا بس وقت شفت اختي بتحبو و مبسوطة معو ؛بقيت ساكتة و بالنهاية هاي حياتا الخاصة
نضال:شو السبب انك ما ارتحتيلو ؟
ناديا:حسيتو انتهازي ... مصلحجي ...اناني
نضال:يعني ما بحبا لياسمين و زواجو منا مصلحة؟
تلبكت ناديا
ناديا:لا لا ....انا ما حكيت هيك ...ليش يعني حتى ما يحبا ..ياسمين بتنحب ...بس انو بحب حالو اكتر و بحط مصلحتو بالاول
نضال:امممم صراحة هالشي لمستو وقت عرفت انو اختك ساحبة قروض من البنك على اسما لزوجا مع انو متل ما قلتي ياسمين ذكية ما كانت لازم تعرف خصل زوجا منيح
ناديا:بس هي بتحبو و يلي بيحب بكون اعمى ..انا بدي قوم شوف ياسمين .عن اذنك
نضال:اذنك معك
استند نضال عالكرسي و هو عم يفكر بكلام ناديا و شو ممكن يستنتج منو شي يفيدو بهالقضية لكن معرفته بخيانة ناصر لياسمين زاد الشكوك عنده بنية ياسمين بقتل ناصر ،بعد شوي قام و لحقا لناديا ليطمن على ياسمين ،فات عالغرفة هو و عم يبتسم
نضال:انشالله صرتي احسن
اطلعت ياسمين فيه و تجاهلت كلامو و دارت وجهها ؛شعر نضال بوجودو غير المرغوب و انسحب من الغرفة على بيتو
كانت سمية قاعدة بالطيارة و عم تزبط مكياجا وتحط الروج الاحمر الفاقع و عم تعلك علكة بهدوء،و كان فيه رجل خمسيني قاعد جنبا و عم يطلع فيها كل فترة و يبتسم ببلاهة حتى بادر بالحديث
ابو سليم :محسوبك ابو سليم منفصل و عندي ٤ اولاد شباب و عندي شركة نقل ...
قاطعته سمية و هي بعدا عم تزبط مكياجا
سمية :و انا سامو ارملة للمرة الرابعة (تبتسم بشكل مستفز)
ابو سليم :اوف للمرة الرابعة ،عم تمزحي !
سمية :لا ما عم امزح ،اول واحد مات غرقا و تاني حرقا و تالت دعسا و رابع ...يا حرام على الرابع كيف مات ..ما رح قلك مشان ما تتأزم نفسيتك ...المهم القاضي قلي يا سمية يا وجه النحس انت ارحمي هالرجال و حافظي على حياتن و ما بقا تتزوجي ابدا بس انا طبعا ما رح رد عليه و مستمرة بمسيرتي ،قلتلي انت منفصل ؟
تلبك ابو سليم و توتر
ابوسليم : ايه منفصل بس مرتبط ..خاطب حاليا
سمية:اووه ما النا بالطيب نصيب
تنهد بارتياح ،ضحكت سمية و كملت اعتناء بحالا
بقي ابو سليم ساكت كل الطريق و هيدا يلي كان بدا اياه سمية الفتلو قصص من مخيلتا لتكسب سكوته كل مدة الرحلة ،سمية يلي بتشوف الزواج مقبرة المرأة و انو فيه نساء لازم اضحي بحياتا و سعادتا و تتزوج و تخلف كرمال الجنس البشري ما ينقرض بس هي ما مستعدة ابدا لهيك تضحية لانو بنظرها جنس الرجال جميعا بدون استثناء جنس نرجسي عاطل لا انساني ،نزلت من الطيارة و هي حاطة براسا هدف واحد اطلع ياسمين من حالتا
شلح نضال جاكيتو و فات يتحمم بعد يوم متعب و هو عم يفكر بالقصة،رن موبايلو ،لف حالو بالمنشفة و طلع هو و ماسك الموبايل بايدو ،كان رقم غريب
نضال:الو ....الو
_حبك نار نار يا حبيبي نار خلتني احب الدنيا و عيش لياليها مش عايزة اطفيها و لا خليها
سكت نضال هو و عم يتسمع عالغنية
نضال: حنين ...بعرف انك انت ..ايمت رح تبطلي هالحركات
حنين:ايمت بدي شوفك؟
نضال:ايمت رح تبطلي تتصلي فيني؟صرت حاظرك من 10 ارقام
حنين:لو بتحظرني من مية رقم رح ضل اتصل فيك و يمكن اشتري شركة الاتصالات كلها حتى تقبل تشوفني و نلتقى بشي محل
نضال:مستحيل ..انت صرت على ذمة حدا تاني ويلي بدك تعمليه اسمو خيانة و اذا انت مستعدة لهل الشي ،انا ما بقبل لانو كرامتي غالية علي و ما برجع لحدا تركني...حنين انت صرتي من الماضي ..المااااااضي .افهمي
حنين:بس انا بحبك يا نضال ..
نضال(مقاطع):انت بتحبي حالك ،ما بقا ترجع تتصلي فيني و الا ولله العظيم لسجلك مكالمتك و ابعتا لزوجك و وقتا اتلقي يا حنين اطلعي من حياتي بقا
سكر نضال و زت الموبايل و فتح الخزانة ليشيل بجامتو ؛رجع رن موبايلو رقم غريب تاني ،فتح الخط بعصبية
نضال:لك انت ما بتفهمي
محمد:اانا محمد
نضال:اه ...شو بدك
محمد:كرمال الموضوع يلي قلتلي عليه مبارح ، سجل المكالمات لياسمين كلو نظيف بأستثناء رقم واحد دولي غريب ،شكيت بأمره لانو المكالمات كانت قبل الحادث بفترة بسيطة
نضال:ايه ؟
محمد:و لقيت شي كتير مهم ،فيه رسالة واصلة من هيدا الرقم لياسمين بتوقيت و عنوان بمطعم الحمرا و وقت رحت عالمطعم و فرجيت صورة ياسمين للنوادل بالمطعم و طلبت من صاحبه راجع الكاميرات بهالتوقيت و التاريخ لأعرف صاحب الرقم الدولي و هون كانت المفاجئة
نضال:ايه!
محمد:الشخص يلي التقت فيه بهالمطعم هو الاسمر
نضال:الاسمر؟ما غيرو...يلي بشتغل بالااسلحة و الممنوعات
محمد:ايه يلي الو 3سنين مدوخنا و ما عم نقدر نلقطو ،كان واضح انو عم يحاول يموه شكلو و حاطط طاقية و لحية بس انا صرت بقدر ميزه من بين مية واحد
تنهد نضال
نضال:اوف ....
محمد:صارت واضحة هلأ و على كل حال اخدت نسخة من المطعم عن هاللقاء التاريخي يلا بكرا بشوفك و منحكي ،تصبح على خير
كان نضال ناوي يعزف عن فكرة اتهام ياسمين بقتل زوجا و اولادا بعد محاولتا للانتحار بس هلأ بعد ما وصل الدليل القاطع و يلي بدينا بالجرم المشهود ،صار لازم يتوجه لعندا و يحط الكلابشات بأيدا و يدخلا السجن بنفسو ،وصل على بيتا مع دورية امن وبمذكرة اعتقال،بالوقت يلي كانت فيه ناديا عم ضب ما تبقى من اغراض ياسمين لتسلم البيت لابو محمود
نضال:وين ياسمين؟
اطلعت ناديا فيه و قدرت تقرأ من وجهو انو يلي جاي ما منيح ابدا
ناديا:ياسمين هي ببيت أهلي ...شو بدك منا ؟
تجاوزوا باقي العناصر و فاتو يفتشو بالبيت عن ياسمين
ناديا:ممكن تفهمني شو عم بصير ...
نضال:اختك قتلت زوجا و اولادا
ناديا:شووو ...شو عم تحكي انت ...هن ماتو بحادث س....
نضال: لا ..هي كانت مفكرة انو القصة رح تمرق علينا هيك ...قضاء و قدر بس اختك تعاونت مع واحد مطلوب و زرعلا متفجرات بسيارة صهرك ..
ناديا:شو هالحكي!
طلعو العناصر من غرف البيت
_ما فيه حدا جوا سيدي
نزل نضال بدون ما يضيف كلمة تانية او يشرح تفاصيل او يخفف من وقع الصدمة على ناديا؛طلع بالسيارة و توجه لبيت أهل ياسمين ؛بهالوقت اتصلت ناديا بعمتا
ناديا:عمتي دخيل الله انزلي من البيت بسرعة انت و ياسمين
سمية:ليش شو صاير ؟
ناديا:الشرطة جاي عالطريق بدن ياخدوا لياسمين عم يخبصو و يقولو هي قتلت زوجا
سمية:يييه شو هالحكي ...العمى بقلبن ..هيدا الناقص..
ناديا:عمتي ما فيه وقت ...نزلو بسرعة
سمية:طيب طيب
#الزوج_اللدود
#هلا_غرابلي
#الجزء_الرابع
ناديا:ما تحكيني ابدا على رقمي ،انا بتصل فيكي و منلتقي بشي محل....عمتي بسرعة الله يخليكي
سمية : خلص طيب بسرعة
ناديا:عمتي ديري بالك يلقطوكن
سمية: يييه لك انا سامو انا
فاتت سمية بكل برودة اعصاب على الغرفة هي عم دخن سيجارة و لابسة قبقاب ابو ريش ،كانت ياسمين نايمة من تاثير الادوية عليا
سمية:ياسمين ...بعدك نايمة .قومي بدنا نهرب...جاي الأمن ياخدك
ياسمين:.بس يجي فيقيني
مسكتا من ايدا و سحبتا من التخت
سمية:اقعدي هون بس لضب كام غرض ناخدو معنا
فتحت شنتا كبيرة وبلشت تمسك التياب و تزتن بالخزانة ،سمعت صوت سيارات الأمن عم تفوت على الحارة ،طلت من الشباك وشافتن
سمية:يبعتلن حمى الهي ،لو راكبين طيارات ما كانو وصلو بهالسرعة ...يعني هن على طول بيجو بنهاية الفيلم ، على حظي جاين من أولته ...يلا ما رح لحق انزل بكامل اناقتي
فضت الشنتا من كل التياب و حطت ياسمين بقلب الشنتا
سمية:يويو رح سكر الشنتا عليكي ايه ..كملي نومتك عمتي و لا على بالك شي بس ما طلعي اي صوت
ياسمين:ايه انا بدي كمل نومتي
سمية:ايه احسن شي بتعمليه
وقفت سمية عالمرية و هي عم تغني
سمية :كنا ستة عالنبعة اجا المحبوب صرنا سبعة لازم قول اجت الشرطة صرنا سبعة ههههههه
حطت الباروك الاشقر على راسا و لبست نظاراتا الشمسية و حطت الروج الاحمر على شفايفا
سمية(تغني):قلي اعطيني بوسة ما اعطيتو قلتلو حرام يوم الجمعة
سحبت الشنتة و فتحت الباب و طلبت الاسنسير هي و عم تعلك علكة و اطقطق بالكعب ،شافت نضال و عناصره طالعين عالدرج بسرعة و عم يلهتو ،دخلت الاسنسير و طلعت من مدخل البناية و التقت بواحد من العناصر
سمية:يا حليوة انت شو صاير حتى مقيمين الدنيا ما مقعدينا بالبناية
_ولله ملاحقين وحدة قتلت زوجا و اولادا
سمية:ييهه عهالسمعة يا لطيف ،يبعتلا بقتلا الهي لهل الضبعة ...الله يقويكن و ينصركن عالاشرار
_الله يسلمك خالتي
سمية:بس الله يخليك تعا ساعدني بهالشنتة و حطلي اياها بالسيارة بالباكاج ،ولله كتير تقيلة علي
_تكرمي خالة
سمية:خالة بعينك ...
-ولله كتير تقيلة شو حاطة فيها
سمية:قتلت زوجي و قطعتو و حطيتو فيها هههههه
_ريحتيه للزلمة
سمية:اه شو حكيت
_سلامتك خالتي ...تيسري ...خلينا نلتفت لشغلنا
طلعت سمية بسيارتا و شغلتا
سمية:ما بطلعلكن معي انا سامو
فات نضال على بيت أهلها لياسمين و بلشو يدورو على ياسمين حتى شاف التياب و الفوضى عالتخت و تذكر المرة يلي التقى فيها هي و عم تفوت عالاسنسير و نزل ركض لتحت هو و عم يتلفت شمال و يمين و سأل واحد من العناصر الموجودين تحت
نضال:المرة يلي كانت ساحبة شنتا وراها من وين راحت
_سيدي طلعت بسيارتا من شوي وانا ساعدتا بتطليعة الشنتا (مبتسم)
نضال:و مبسوط؟الله لا يعطيك شطارة ...يلعن هالحظ
ضرب رجلو بدولاب السيارة و اتصل بناديا
نضال:اختك لو وين ما راحت ،رح نوصلا و نجيبا و هروبا بأكد انو هي يلي قتلتن
ناديا:اختي بريئة و اكيد انتو مخربطين
نضال:قليلا تسلم حالا خلال 24ساعة و انا بوعدك اني ساعدا قدر المستطاع لانو بكل الاحوال رح نعمم اسما ،يعني من الاخر تختصر على حالا و علينا هالتعب
ناديا:اعمل يلي بدك اياه،ما رح تقدر توصل لياسمين قبل ما تعرفو الشخص يلي عمل هالعملة و نحن ما رح نسكت اصلا بعد هالشي يلي سمعناه سلام
سكرت الخط بوجهو هي و متوترة ،ضبت شناتي التياب و سلمت المفتاح لصاحب البيت و نزلت ،رن موبايلا
ناديا:عمتي ما تحكيني من رقمك ابدا و قفليه ما تفتحيه نهائيا،هلا بكونو عم يراقبو الخطوط و حتى الي بكونو عم يراقبو تحركاتي ،اتصلي فيني من اي رقم بالشارع
ساعات قليلة و بلش الاعلام و القنوات التلفزيونية و الجرايد المحلية تتناقل خبر الموسم تحت
عناوين (الام السفاحة ...الزوجة القاتلة .. قاتلة ام ضحية ....)عناوين كتير كلها كانت عم تشير اصابع الاتهام لياسمين حتى المقطع الفيديو تم تسريبو للتلفزيون ..., دخل نضال معصب و هو ماسك جريدة بايدو , رماها على المكتب قدام مازن
نضال : شوف ابن حماك شو عامل ؟
مسك مازن الجريدة و قرأ الخبر
مازن : العمى بقلبو ...شو هادا
نضال : انت يلي مخبره القصة ؟
مازن : لك كنا قاعدين بالقهوة مبارح و عم خبرو القصة عادي من مجمل الحديث , ما توقعته يستغل الموضوع و يعمل منا سكوب بجريدته و يحط بهارات من عندو ...حاطط صورة ياسمين كمان ..من وين جايبها
نضال : اتصل فيه و بهدله
مازن : بربك ! بدك مرتي تنيمني برا البيت اليوم
نضال : زلمة مشالله
مازن : مية واحد يقول عني جبان و لا واحد يقول الله يرحمو
نضال (يضحك): انا رح قول الله يرحمو كان جبان و خروق
رن هاتف مازن
نضال : يلا تفضل ..خلص حالك بقا
مازن : الو ..احترامي سيدي ...سيدي كل شي تحت السيطرة .
اطلع مازن و بنضال و رفع حواجبه و صار يحرك ايدو بتوتر , ضحك نضال
نضال(يهمس) : بتستاهل الله لا يردك
مازن : سيدي عم نتقدم بالقضية ,الفرع متل خلية النحل عم نوصل الليل مع النهار لنلاقيا
هز نضال راسه عدة مرات باستهزاء وضحك
مازن :بس هالقضية مشربكة شوي ...اكيد سيدي خلال 24 ساعة رح تسمع اخبار منيحة
سكر مازن التلفون و نضال عم يقلد صوت النحل
نضال : ازززززززززززز ...زززز
مازن : قوم بعدك قاعد
نضال :زززززززز... لوين ؟
مازن : ما بعرف ,المهم بدك تلاقيها لهل الوحشة , بدك تخلي شقفة مرة تعلم علينا
ضحك نضال و رفع حاجبه
نضال : لا شو مرة تعلم علينا ...خسى ..نحن بس النسوان بتنيمنا برا البيت بس انو تعلم علينا لا فشرو
مازن : قوم بربك قوم , رح نتبهدل اذا ما لقيناها
نضال : ايه لكن نضال بروح و بجي و بيركض و انت خليك قاعد ورا المكتب عم تشرب متة
مازن : المتة بتروقني و بتخليني رتب افكاري , انا العقل المفكر و انت الجسم النشيط
نضال :يا زلمة أيمت عم تلحق تفكر...(يضحك ) اذا المتة ما عم تخليك تفارق الحمام بس رح قوم ...
وقف نضال و هو عم يضحك
نضال : ازززززززززز
مازن : يقطع عمرك ما اغلظك بس تستلم شغلة
بوسط كل هالفوضى العارمة كانت سمية و ياسمين قاعدين بضيعة بتبعد عن المدينة ما يقارب الساعة و منفصلين تماما عن كل شي عم يدور بالبلد و ناديا هي الوحيدة يلي كانت بوجه المدفع عم تواجه كل هالضغوط النفسية لحالا ،اتصلت بنضال هي و قاعدة قدام الشاشة و عم اتابع كل الاخبار يلي عم يزيد من توترا و غضبا و اول ما رد نضال عليها انفجرت بوجهو متل القنبلة
ناديا:شو هيدا يلي عملتو حضرتك ..كل ما بفتح التلفزيون او الفيس بلاقي صور اختي معبية الدنيا
نضال:قلتلك تسلم حالا
ناديا:مشان تنحبس على شي ما عملتو ،اطلع على شي قناة او اعملك شي تصريح و كذب كل هالحكي يلي عم ينحكى
نضال:عفوا !...
تنهدت هي و عم تحاول تضبط اعصابا
ناديا:يا حضرة المقدم نضال ....
بهالوقت سمعت ناديا صوت باب بيتها عم ينفتح ،عرفت انو زوجا وصل عالبيت و نهت المكالمة مع نضال فورا
ناديا:طيب انا بدي سكر هلأ و منحكي بهالموضوع بعدين سلام
فات رامي و وجهو احمر ،زت حالو عالصوفا و رمى المفاتيح على الطاولة
رامي:وينا اختك؟
ناديا:ما بعرف وينا
رامي:ليش ما حكت معك لهلأ؟
ناديا:لا ابدا و انا قلتلا ما تحكي معي ابدا
رامي:لكن مع مين كنت عم تحكي من شوي
ناديا:مع الضربان نضال
رامي:و ليش لتحكي معو ...
ناديا:يعني عاجبتك هالفضيحة و البهدلة
رامي:ولله انا يلي لازم قول هالحكي ،عملتلنا اختك فيها دراما و بكا و جنون و مرض نفسي و بالاخير هي طلعت قاتلتن لك وحدة بتقتل زوجا و اولادا
ناديا:شبك رامي صدقت هالحكي انت كمان
رامي:و ليش حتى ما صدق ما فيه دخان من غير نار ...كل الناس عم بتحكي بهالقصة و انا صرت خجلان قول انو مرتي بتكون اختا لهل المجرمة
ناديا:رامي : دير بالك على حكيك
رامي:لا ما رح دير بالي و هلأ بدك تسمعي هالكلمتين منيح اذا بدك نكمل مع بعض بدك تسلمي اختك للامن و خلين هن يشوفو شغلن لانو بكفي يعني انفضحنا ،بلكي بخف حكي الناس علينا ...
ناديا:هاي اختي...
رامي:و انا مابشرفني كون اخد هيك نسب
ناديا:ها ...هلا صرت تخجل من نسبنا ...انا معروفة بنت مين و انت تعبت كتير لاقبل فيك صح ولا نسيت
رامي:و هلأ ندمان
ناديا:ندمان انك تزوجتني !
رن موبايلو لرامي ،حطو صامت و فات على غرفة النوم يرد على المكالمة
رامي:ايه امي
ام رامي:وينك انت؟
رامي:انا ببيتي
ام رامي:رامي برضايي عليك طلع حالك من هالعيلة ابني ،لك كل الناس عم تحكي و تسالني عنك و عم يقلولي ليش بعدو باقي عليا ما خايفة تعمل متل اختا و تقتلو
رامي:امي شو هالحكي ما تردي عالناس
ام رامي:ولله قلبي متل النار عليك ،من هلأ احسن من بعدين و يصير عندك اولاد و تحرقلك قلبك علين ،هدول عيلة مجانين ما مزبوطين ابدا ،لك كيف الك امان تنام جنبا بقا
رامي:امي..
ام رامي:رامي هن كلمتين طلقا و بزوجك ست الصبايا
رامي:لك بعدني عريس لسا ،ما الي كام شهر متزوج
ام رامي:عادي مانك اول واحد و اخر واحد بطلق و رح نعطيا متأخرا كامل بما يرضي الله ،نحن جماعة منخاف الله و ما ممكن نتعدى حدود الله و الله معا و الله بعوضك ابني ،خسارة بالمال و لا خسارة بالابدان
رامي:طيب لشوف
ام رامي:لا رامي اذا ما بتخلص من هالقصة اليوم لا انت ابني و لا انا امك فهمان ...اخلص منا بسرعة و ما تقلا انو بدك اطلقا بتخاف تقتلك سايرا كتير ما تبينلا شي و انطر لتطلع من البيت و ضبلا اغراضا و زتلا اياهن عالباب و غير مفتاح باب البيت و ابعتلا ورقة طلاقا مع المحامي و تعا نام عندي لبين ما نخلص من هالقصة ،حسبي الله و نعم الوكيل عهالمصيبة
رامي:طيب
يتبع