رواية غريبه في بيتي الحلقه الرابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
![]() |
رواية غريبه في بيتي الحلقه الرابعه بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده على مدونة قصر الثقافه
أثناء قيادة ممدوح لسيارته ذاهباً إلي عمله تكاد عينيه أن تغفو من شدة تعتطشه للنوم حتي تغلبه غفوة تقطعها أصوات صرخات عالية فتنفتح عينيه ولا يشعر بعدها بشئ !!
يفتح عينيه بصعوبة ليجد نفسه يرقد علي سرير في المشفي و يقف حوله جميع أهله !!!
ممدوح : أنا فييين ؟؟ أيه اللي جابني هنا ؟؟
غادة : سلامتك يا حبيبي ألف سلامة عليك .
أسيل: ألف سلامة يا عمري، يا ريتني كنت أنا مو إنت .
ينظر إليهما ممدوح بتعجب !!!
الحاج : سلامتك يا ابني ألف سلامة عليك .
ممدوح : فيه أيه ؟؟ ايه اللي حصل ؟؟
أدهم : مليون مرة أقولك سوق بالراحة ، الدنيا مش هتطير !!
ينظر إليه ممدوح بتعجب : أنت مين ؟؟
تخط،فهم الكلمة جميعاً !!!
هيام : مالك يا ممدوح ؟؟ أنت مش عارف أخوك ؟!!!
غادة : مالك يا ممدوح حصلك ايه ؟؟
أسيل: شو بك يا عمري؟ شو صار معك؟
ممدوح : أنتوا مين ؟؟ أنتوا بتكلموني أنا ؟؟
يخرج الحاج سليم خارج الغرفة فيجد أحدي الممرضات فيسألها : الدكتور فين ؟
الممرضة : فيه حاجة يا حاج ؟؟
الحاج سليم : أنا لازم أقابل الدكتور حالاً .
الممرضة : ثواني يا حاج .
يأتي الطبيب مسرعاً : خير يا حاج ؟
الحاج سليم : أنا عايز أعرف ابني حصله ايه ؟ ده مش عارف أي حد منا !!
يدخل الطبيب مسرعاً للغرفة فيسأل ممدوح : عامل ايه دلوقتي ؟
ممدوح : دماغي بتوجعني !! ومش قادر أحرك ايدي !!
ممدوح : أنت عارف مين اللي واقفين دول ؟؟
ممدوح : لأ ، معرفش حد منهم !!
الطبيب : طيب أنت فاكر اسمك ؟
ممدوح : لأ !!!
ينظر إليه بآسي ويقول : متقلقوش دي حالة فقدان ذاكرة مؤقت .
أسيل: يا عمري!!! بعيد الشر عنك .
غادة : يعني ايه يا دكتور ؟؟ جوزي مش هيعرفنا بعد كده !!!
الطبيب : أنا بقول مؤقت ، يعني لفترة وبعدها ترجعله ذاكرته .
الحاج سليم " بحزن " : يعني ابني هيفضل كده لحد أمتي ؟؟
الطبيب : نتمني تكون فترة قصيرة وبعدها ترجعله ذاكرته ويفتكر كل حاجة ، لكن المهم جداً أنكم تحاولوا تفكروه بكل حاجة .
تضمه إليها غادة برفق وتنزل دموعها !! بينما تجلس أسيل بعيداً تبكي !!
أدهم : خلاص يا جماعة مفيش داعي للبكا ، بأذن الله هنفضل جنبه لما ترجعله ذاكرته وبإذن الله كلها أيام ويرجع زي الفل .
الطبيب : ممكن يخرج النهاردة معاكم لكن أهم حاجة يمشي علي العلاج اللي هكتبه له وتحاواوا تفكروه بكل حاجة .
في المنزل ...
يصعد ممدوح وسط أهله " الذين لا يعرفهم " حتي يقف في المنتصف بين شقتي غادة وأسيل .
غادة : أنتوا رايحين فين ؟؟ ممدوح هيقعد في شقته وسط أولاده .
أسيل: لأ ممدوح بيضل معي، منقعد نتذكّر ذكرياتنا سوا.
يقف ممدوح حائراً !! فيقاطعهما الحاج سليم : ممدوح النهاردة هيقعد عندي .
يصعد ممدوح مع والده وخلفه زوجتيه غادة وأسيل !!
تمسكه أسيل من ذراعه السليم وتسانده حتي تصل به إلي فراشه ، بينما تتابعها نظرات حادة لغادة !! ثم تقول لها : أنتي ماسكاه كده ليه ؟؟ سيبي دراعه بيوجعه !!
أسيل: أنا ماسكته من إيدو السليمة يا روحي، لا تخافي عليه، أنا بخاف ع ممدوحي أكتر من حالي.
تغتاظ غادة بشدة فيشير لها الحاج سليم بالصبر والهدوء !!
تنصرف غادة إلي شقتها ، وتبدأ في إعداد الطعام له .
تجلس أسيل بجواره ودموعها تنسال علي وجنتيها .
ممدوح : أنتي بتبكي ليه ؟
أسيل: خايفة عليك يا عمري .
ممدوح : متخافيش أنا كويس ، قوليلي أنتي مين ؟؟
أسيل: أنا مرتك يا حبيبي.
ممدوح : أومال التانية اللي كانت واقفة هنا ومشيت تبقي مين ؟
الحاج : تبقي غادة مراتك الأولي ، ودي تبقي أسيل مراتك التانية .
يضحك ممدوح " بدهشة " : يعني أنا متجوز أتنين ؟!!!
أسيل: إي حبيبي، بس إنت بتحبني أنا.
ممدوح : وعندي أولاد ؟؟
الحاج سليم : أيوه يا حبيبي عندك بلال وسهيلة ربنا يخلهوملك .
ممدوح : دول ولادك أنتي ؟
أسيل : لأ حبيبي ، أولادها هي ، أحنا مو خلفنا للحين .
ممدوح : لكن أنا مش عارفك ولا عارف التانية !!!
الحاج سليم : معلش يا ابني أيام وتفتكر كل حاجة .
بعد أقل من ساعة ...
يدق جرس الباب وتدخل غادة ومعها صنية عليها الكثير من الطعام .
غادة : عملتلك يا حبيبي كل الأكل اللي بتحبه ، ثم تنظر لأسيل قائلة : أنتي هنا بتعملي ايه ؟!! سيبي الراجل يرتاح .
أسيل: رح ضلّ جنبه وأطعمي حبيبي بإيدي.
غادة : يعني أنا أطبخ وأتعب وأنتي عايزة تأكليه ع الجاهز !!! أنا اللي هأكل جوزي حبيبي بأيديا .
تنظر لها أسيل بغيظ قائلة : رح أنزل يا ممدوحي ع شقتي، وبطلعلك بعد شوي تكون لحالك.
في المساء ...
يجلس ممدوح مع والده وينظر له يتأمل ملامحه !!
الحاج سليم : مالك يا ابني بتبص لي كده ليه ؟
ممدوح : بحاول أفتكرك .
يضحك الحاج سليم قائلاً : فاكر يا ممدوح لما كنت صغير وكنت لما أرجع من شغلي تجري عليا و تترمي في ح،ضني و أديلك المصاصة واللبان ؟
يضحك ممدوح : إذا كنت مش فاكر اللي حصل البارح معقول أفتكر حاجة مرت عليها كل السنين دي ؟!!!
الحاج : طيب فاكر يوم فرحك الاولاني علي غادة لما قعدت معاك أوصيك ؟؟
ممدوح : بصراحة أنا مش فاكر أي حاجة !!! خصوصا الاتنين اللي بيقولوا أني متجوزهم دول !!!
الحاج سليم : معلش كلها أيام وتفتكر كل حاجة .
ممدوح : لكن قولي يا حاج ، الاتنين اللي بيقولوا أنهم مرتاتي دول كل واحدة فيهم وهي ماشية كانت بتقول أنها نازلة شقتها ، هما الاتنين عايشين مع بعض ؟؟
الحاج سليم : لأ ، كل واحدة منهم في شقتها .
ممدوح : يعني برضو عايشين في بيت واحد !!!
الحاج : أيوه ، لكن غادة عايشة هنا من الأول إنما أسيل لسه جاية هنا من أيام .
يضحك ممدوح : انا الحقيقة مش متخيل أني متجوز أتنين حلوين زي الاتنين دول !!!
يضحك الحاج سليم : طالع ذوقك حلو فيالحر.يم زي أبوك .
ممدوح : أنت كمان يا حاج كنت متجوز أتنين ؟؟
الحاج سليم : أنا أتجوزت واحدة غير أمك عاشت معايا تلات سنين بس ، أنما أمك عاشت معايا العمر كله .
ممدوح : هي فين صحيح ؟؟
الحاج سليم : الله يرحمها .
ممدوح : الله يرحمها .
فجأة يدق جرس الباب فيقف ممدوح ويفتح ااباب ليجد
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه من هنا
❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️
