نوفيلا حبيب أمي القديم وانا الحلقه الثانيه حصريه وجديده لمدونة القصر الملكي

نوفيلا حبيب أمي القديم وانا الحلقه الثانيه حصريه وجديده لمدونة القصر الملكي
كاتب مميز

 نوفيلا حبيب أمي القديم وانا الحلقه الثانيه حصريه وجديده لمدونة القصر الملكي 



نوفيلا حبيب أمي القديم وانا الحلقه الثانيه حصريه وجديده لمدونة القصر الملكي 


حنان : تعرف شيء......أنت أحم.ق .... أحم.ق ..


يغادر حسن المنزل ..الأم تجلس وحدها ..وحسناء بغرفتها صامتة


أحمد ومحمد يتعجبون رأي والدتهم .."لما أنتِ ترفضين ...أمي لقد تعبنا من هذا الحال وزواج حسناء قد يريحنا ويريحك ، فلما لا توافقين ..أرجوكِ ....لقد علمها والدي لتعلمنا ..وكما رأيت لن تكمل الجامعة فلا مال معنا ولا واسطة..و على أحدنا أن يضحي ..أمي "


تصمت حنان وتتذكر زوجها..ونظراته لها ، تتذكر ما أخبرها إياه ساعة شلله ..فقط تبكي .ولما ..؟؟ لا أحد يعرف ..


ماذا تفعل ......لا أب لها تسأله ...ولا أخاً تدق بابه.... لا تعرف أين تذهب..وماذا تفعل؟؟


تخرج حسناء من غرفتها : تخبر أمها أنها سمعت كلام أخوتها ..وستوافق على هذا الزواج ..لتنشل أسرتها من الغرق ..


أجابتها الأم : لا داعي ..سأشتغل من الغد .لأكمل لك مصاريف الجامعة ..لتكملي دراستك


حسناء : أمي لقد بحثتِي ولم تجدي ..كل مرة تعودين متعبة بغير فائدة ..الناس ترفض أن تشغلك ..مع أنك متعلمة


الأم : سأبحث ثانية لو عملت بالمنازل


حسناء وإخوتها : أتعملين بالمنزل ...لنكمل دراستنا ..ما بك .ولما كل هذا..


الأم : لقد رفضتي الكثيرين ممن تقدموا لكِ لما الآن تقبلين بحسن


حسناء : لان من تقدم لخطبتي كان يريدني أن أساعده بحياته ...أن نبني حياتنا معاً ...ولا يمكنني أن أخبره أني أريد المال لأهلي ..فأنا أرى نفسي بكم يا أمي ...هل عرفتِ ، أما حسن يعرف حالنا ومعه من المال ما يكفينا ..صحيح أنه لم يكمل تعليمه الجامعي ..كما عرفت منك لكن لا داعي لهذا ..فقد ما نريده هو حياة جيدة ...وهو يقرأ ويكتب ..ويمكنه أن يكمل متى شاء..


الأم : هذا إن بقي أمامه عمرا... أنا غير موافقة


حسناء : أمي أنت ترفضين لأجلي... لا تريدين أن أرتمي بين أحضان رجلٍ بعمر والدي ..لكن هذه هي الحياة ، لقد مات أبي ..فقد أجد بعمي حسن أباً اخر


الأم : أرأيت تقولين عمي...إنه لا يناسبك ..


حسناء : أنه التعود يا أمي ... وكما تعودت على هذا سابقاً سأعتد على اسمه الآن ..


الأم : أنه القدر ..وليس التعود يا ابنتي .أنه القدر...


تذهب حسناء للجامعة وتقابل بطريقها حسن


حسناء :مرحبا عمي...آه أقصد حسن ..كيف حالك


حسن : صباح الخير حسناء أنا بخير كيف أنت ِ


ماذا قررت ..هل فكرت بالموضوع


حسناء : نعم يمكنك أن تأتي الليلة عندنا بالبيت


حسن : حقاً وهل وافقت أمك ....


حسناء : ستوافق فيما بعد .انه القدر كما أخبرتني


سأذهب الآن للجامعة نلقاك مساءً


تذهب حسناء للجامعة وتأتي حنان أم أحمد لورشة حسن تطلب منه أن تراه ..أخبرها أنه رأى حسناء وعرف بموافقتها ..


أجابت حنان: فقط أريد أن أراك اليوم بذات المكان ..أخبرها سأبقى زوج ابنتك ..أخبرته لأجل هذا أريد أن أراك بذات المكان ..أنتظرك ..ولكن قبل الوقت ....قبل العصر ..


أجابها: حسناً سأكون ..


ويأتي حسن ..ويجد حنان تنتظره .


حنان : أترجاك أن تنسى موضوع حسناء هذا ...لا تقت.ل البنت بجهلك ..لا تكسرها بأنانيتك ..أرجوك اتركها وشأنها ..خذ ما تريد ولكن اتركها لمستقبلها .. ألم تكتفِ بما فعلت ...اتركنا وامضي


حسن : يا لك من امرأة .ماذا تريدي ..أنا أريد ابنتك ولا أريدك أنت ...يكفي ما سبق ..


حنان : أنت غبي...لا تفهم قلت لك اتركها وشأنها أنها بسن ابنتك ..


قلت : لا ..سأتزوجها ..وسأحط.م روحك بروحك ..سأحر.ق قلبك بقلبك ..سأذيقك الألم بأملك ...سترين كيف سأتزوج ابنتك ..سأغتا.ل حلم فيصل زوجك ..كما اغتا.ل حلمي..سأحر.ق قلبه كما حر.ق قلبي..سأجلعه يندم ..على أخذك مني...سترين كيف كانت نتيجة تفضيلك اياه عليّ أنا ..أنا من أعطيتك ما لم تحلم به عينك ..وكل ما أملك سأضعه ملك لابنتك ..سأغريها لتحبني ..سأرشي عينيها لتغرق بالمال...من مجرد سيارة تاهت نظراتها ..فما بالك لو أعطيتها الأكثر...سترين كيف سأقت.ل البسمة من على شفاهك ..كما وقد أسرتيها أنت ووالدك ووالدها يوماً ..أقسم أني سأحط.م كل من ذب.حني ..بذات السكين ..لتشربوا مما شربت ..وسترون ..


حنان : ألم تفهم يا غبي ..ألم ترَ بعينك ...أنك أغبى من رأيت ..أم تجد فيها صورة مني ...ومنك ..........


حسن : أجل أرى هذا ..وكيف لا ..وهي ابنتك الحسناء.. حنان أنا حقاً أحبها .أرى فيها صورتك التي عشقتها ...أرى فيها انوثتك التي مني أنت سلبتها ...أريدها أن تشاركني حياتي الباقية ..اعدك لن أؤذيها ..ولن أخبرها بما كان بيننا ...أعدك بهذا..أريد فقط أن أعيش ما تبقى لي معك فيها ..


حنان : لما لا تتزوجني أنا ..وافعل ما شئت بي..عذ.بني ..د.مرني .بعثرني ..لملمني..لن أشتكي لأحد ..فلن يسمع صوتي أحد ...أنت تعرف أن الجميع تخلى عني بسبب يوماً ..أرجوك دع حسناء وشأنها ...خذني جارية تحت قدماك


حسن : قلت لا ..ألا تفهمين ..ماذا أفعل بك أنت ..الشيب ملأ رأسك ...وزمن الفقر أذبل عينك ..لقد كنت مثل  حسناء...ولكنك انتهيت ..ألا تعرفين ..فهذا الجمال الذي تأتين به لا يقاس بجوار حسن ابنتك الحسناء...أنها آية خلقت لتقدس ..وأنا من سيحفظها ..


حنان : كان لا بد لك أن تحفظها منذ ولدت وليس الآن


حسن : ماذا تقولي أذهبي لقد أكلت الغيرة عقلك ..كنت أحترمك ولكنك تسقطين من نظري .... أيتها المرأة الحا.قدة على أعز ما لها .حتى على ابنتها ...


حنان : أولا تفهم ..


حسن : ماذا أفهم .. لا أريد أن افهم شيء اذهبي للجحيم ..وسأتزوج حسناء رغماً عنك


حنان : أنها ....


حسن : كفي لن أسمح لك بأي حرف ..


ومضى حسن بعناده ........ومضت حنان بضعفها .وآهات الزمن تزيدها حرقة .ولكن الخطأ لا يموت .......


يأتي حسن بالمساء ..يدق باب أم أحمد ..يفتح له أحمد ..أهلا عمي حسن تفضل ...


يدخل حسن ويضع ما بيده على الطاولة....والكثير من الحلوى ..والفاكهة ...وبعض الحاجيات والملابس لحسناء


تدخل حنان عند حسناء لتحدثها : يا ابنتي زواجك هذا سيقضي على مستقبلك ...سيهد.م ما بناه فيه والدك ...


قالت : والدي مات ..والقدر هد.م كل شيء


حنان : هذا أمر الله او نعاتب القدر على حقه ..انها الحياة


ولأنها الحياة سأتزوج بحسن .لكي أعيش ..وأربي أخوتي...سأفعل ما لم تفعلي يا أمي


حنان : ماذا ..ماذا قلتِ


حسناء : ما بك سأفعل ما عجزتي أنت عن عمله ..سأنشل نفسي وأخوتي ..سأحقق ما تمنى أبي ..أن يرى أحمد محامي ...ومحمد مهندس ..وستكبر رباب لتصبح طبيبة لمعالجة الشلل الكلي..لتساعد الآخرين ..فلا يموت أحداً بشلل أبي ..أمي لقد شل أبي ..ومات قهرا ً..وأنا أريد أن يفرح بتربته بنا..أريد أن يرانا كما تمنى ..ولن يحدث هذا إلا من خلالي .....


الأم : يا ابنتي أنك تقت.ليه ..وهو ميت ..ارحميه واتركي هذا الموضوع


حسناء : أمي حسن بالخارج لا داعي لهذا ..لقد قررت وانتهى الأمر..سأموت ليحيى حلم أبي ويتحقق ....


الأم : آه يا ابنتي .بعمرك ماعصيتي لي طلب..فلما اليوم تصممين على هذا الأمر...


تمشي حسناء وتخرج لحسن


حسناء : أهلا حسن كيف حالك ..


حسن : أهلا بك حسناء


أين أمك..بالداخل ستأتي بعد قليل ..


حسن : حسناً ..أنك جميلة اليوم


حسناء: بل كل يوم أجمل


حسن: أجل كل يوم أجمل يا حنان


حسناء :.حنان ..لكني حسناء ....أمي حنان ..


حسن: ..أجل أجل أعتذر...حسناء


يقرأ الفاتحة مع أم أحمد وهي بداخلها تقرأ الفاتحة على نفسها ..وعلى ماضيها ...و حاضرها ومستقبل أولادها ...وألف آه تُسكب مع صمتها...


يخرج حسن ..من البيت بعد سهرة دامت طويلاً ، وتدخل حنان غرفتها ..تغلق بابها ..تبكي ....ولا تعرف ماذا تفعل .الفأس وقعت بالرأس ولا بد للحكاية أن تنتهي..........فهذا الأمر لا يجوز....


تخرج الأم من الصباح الباكر تاركة خلفها كل شيء ...تذهب للمستشفى التي سبق وولدت فيها حسناء ..وتخرج ورقة منها ...ثم تذهب للصحة وتخرج شهادة ميلاد حسناء ..وتذهب لأخوها حامد بالشركة ..وتخبرها السكرتيرة أنه مشغول..


ترد حسناء : أخبريه أن أختك تنتظرك


تتعجب السكرتيرة .. : من أخته .عفوا لا أعرفك ..


حنان : قلت اذهبي .. وأخبريه أني أريده ..أخبريه حنان تنتظرك


تذهب السكرتيرة وتخبره : من ..من تقولي ...هل أنت متأكدة ؟


يخرج حامد من مكتبه فيجد أخته أمامه ينظر لها ..وتنظر له ..لا تعرف ماذا تقول ..والصمت سيد الموقف ...


ودون أي حرف تدخل حنان المكتب ..ينظر لها حامد يأخذها بحضنه .آه يا أختي كم اشتقت لك ..ويبكي فتبكي ....حامد ..وفجأة يترك صدرها الملتهب الغارق بدمعهم .ماذا تريدي..؟؟


تقف حنان عن بكائها: أريدك أخي أريدك ..


حامد : ما الذي أتى بك ِ ..لقد غبت ِ عنا أكثر من عشرون عاماً ..ماذا تريدين اليوم ..أما اكتفيتِ بما فعلتيه سابقاً ..


حنان : كيف حال أبي ..؟؟


حامد : أبيك ..لقد مات بعدما هربتِي وتركتي البيت ...


حنان : أنت أخي الوحيد وليس لدي غيرك أريدك أن تساعدني لقد عاهدت نفسي ألا أدق بابك ولا باب أبي يوماً بعد ما حدث مني ..لكني منذ عرفت مكانك ..وأن الله أعطاك من فضله ...قررت أن آتيك


حامد : إذن تحتاجين للمال


حنان : يا أخي أو المال كل شيء... لا لم آتِ لأجله ..مع أني بأمس الحاجة له ..لكني أريد منك أكثر من هذا..


حامد : إذن تريدين حقك بالميراث ..هذا ما تريدين ..لقد أبى أبي أن يحرمك من حقك .فهو يخاف ربه .لذا رفع لك نصيبك .....


حنان : حقاً هل ترك لي أبي ما يكفيني وأولادي...


حامد : أولادك كم ولد لديك ..


حنان : أربعة بنتان وولدان ..الكبيرة بالجامعة ..


حامد : بالجامعة ...ومتى كان لديك ابنة بالجامعة ..لم أعلم بأمرها ...وهل تزوجت من سن يجعل لديك بنت بالجامعة ...؟؟!!


حنان : هذا ما أريدك لأجله ، ولكن أخبرني ..ماذا ترك لي والدي ...


حامد : ترك لك !! ترك ما تركتي من خزي وعار ..ودَين على الزمن ..كبير ...وغدر زرعته بعينيه ..فما عاد يطيق النظر للناس ..لقد سئم الكون والحياة بعد ما فعلتِ ..لذا آثر الصمود ببيته حتى مات من القهر ...


تبكي حنان : لا تزد عليّ همي ...فلدي ما أكثر من هذا ...ولكن من أين لك بكل هذا حامد ..أو أعطاك الله من وسع والحمد له


حامد : نعم الحمد له على كل شيء...لقد تعلمت وتزوجت ويدي بيدها بنينا الحياة ..وهذه الشركة لوالدها ولكنه تعب منذ فترة لذلك تحملت أنا مشاغله ..وها أنا أقوم بعملي على أكمل وجه ..أراعي الله وزوجتي بعملي ...هل تريدين المال ..؟؟


حنان : لا يا أخي لا أريد ..أريدك ا تقف معي ..


حامد : ماذا هناك ..؟


تخبر حنان أخوها بما تخفيه ، وتخرج من الشركة .ودمعها يرافقها ...لم يبقَ على لسانها سوى ...كلمات أخيها لها .." أنه قدرك فواجهيه ..من أخطأ يتحمل خطأه "


تمضي حنان للورشة عند حسن.والقوة تعتليها : أريدك الآن


حسن : ماذا تريدي أم أحمد .


حنان : ألحق بي ...


يمشي حسن خلفها ...وإذ بحسناء تأتي فتجدهما يمشيان خلف بعضهما البعض ....يأخذها الشك ...فتمشي خلفهما ........، و يلتقي حسن بحنان


حسن : ماذا تريدي مني يا حماتي..


حنان : لا تنطق بتلك الحروف


حسن : أو تغارين ..من ابنتك مجدداً


حنان : كفك من هذا الحديث فلن تتزوج ابنتي ...


حسن : ماذا تقولين لقد قرأنا الفاتحة ..سأعلن الخطبة قريباً انتظريني الليلة يا حماتي .هههه


وبهذه الأثناء تقف حسناء مذهولة لما يحدث أمامها ...تنظر ولا تدرك ما الذي يحدث..تستمع فقط ..وهي تقول لنفسها ليتني لم أمشي خلفكم ..ليتني أصم ..ليتني أشل ..ما هذا الذي أراه ..


الدنيا تلف بها..والأقدار تدوس على حلمها بقدميها...


حنان : قلت لك لن تتزوجها ..وافهم ما قلت ...لن تتزوج ابنتك ...


يتبع



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الحلقه الاولى من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺




إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.
تم اكتشاف AdBlock!
لقد اكتشفنا أنك تستخدم المكون الإضافي adblocking في متصفحك.
تُستخدم الإيرادات التي نحققها من الإعلانات لإدارة هذا الموقع ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.